Abuse filter log

From Guild of Archivists
Abuse Filter navigation (Home | Recent filter changes | Examine past edits | Abuse log)
Details for log entry 315,857

16:41, 9 February 2023: LashondaButton1 (talk | contribs) triggered filter 0, performing the action "edit" on Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØªÙŠØ¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø®ÙŠØ§Ø±Ø§Øª الثنائيØ. Actions taken: Warn; Filter description: (examine)

Changes made in edit

 
الخطاب الملكي يسائل خيارات فرنسا في التعاطي مع نزاع الصحراء.<br>لا مجال لموقف محتشم حول الصحراء بالنسبة للمغرب مستقبلا، فالأمر مطروح على مستوى أعلى سلطة في البلاد، بعدما أكد الملك محمد السادس في الخطاب الأخير أن الموقف من القضية معادلة مؤسسة لنظرة المغرب صوب الخارج وتحديد الأصدقاء من الخصوم.<br>ولم يستثن الخطاب الشركاء التقليدين للمغرب من الأمر، فالرباط ما تزال منتظرة اصطفافات توازي الموقف الأمريكي والإسباني والألماني، والعين هنا على فرنسا التي تحتفظ باختيار قديم يكتفي بدعم الحكم الذاتي دون اعتراف صريح المضمون.<br>ويأتي الخطاب الملكي أياما قليلة قبل زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى الجزائر، وفي الأجندة، وفق بيان لقصر الإيليزيه، تداول الأوضاع الإقليمية ومراجعة مختلف الأمور التي تحبط العلاقات الثنائية منذ مدة.<br>وفي السياق ذاته، تناولت العديد من الصحف الفرنسية مضامين الخطاب الملكي الأخير، متشبثة بنصه والحديث عن رفض "مواقف ملتبسة" من الأمر، لكنها في المقابل تفادت أي إشارة إلى كون العاصمة باريس معنية بالمواقف الرمادية التي باتت مرفوضة من الرباط.<br>مصطفى الطوسة، محلل سياسي مقيم في باريس، قال إن "الموقف الملكي يمثل العزم والشجاعة الدبلوماسية القوية"، معتبرا أنه "يبرز بالملموس أن المغرب قد وصل إلى مطلب تسوية هذا الخلاف الإقليمي بشكل نهائي ورفضه لجميع القوى التي تحافظ على استمراره".<br>ويأتي الخطاب، وفق طوسة، موجها إلى عواصم معينة، بما في ذلك باريس، كما أنه يأتي تزامنا مع زيارة إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، التي من المرتقب أن يتداول خلالها "القضايا الإقليمية والمصالحة"، مسجلا أن "المغرب سيراقب كلمة الرئيس ماكرون ومواقفه عن كثب".<br>مصطفى طوسة اعتبر أن الرسالة الملكية "دعوة صريحة إلى عواصم عديدة من أجل تحديث مواقفها وفقا للمعطيات السياسية الجديدة الناتجة عن الموقف الأمريكي الكبير، والتموضع الإسباني الجديد، والإجماع العربي والانفتاح الأفريقي".<br>ويستهدف الخطاب، يضيف الطوسة، "الخيارات الدبلوماسية الفرنسية التي تبدو غير متوافقة مع الوضع الجديد"، موردا أنه من غير المنطقي أن تكون لدى فرنسا شراكة استراتيجية قوية وصداقة وتحالف من نوعية نادرة مع المغرب، وتظل مترددة في عملية الاعتراف بمغربية الصحراء.<br>واعتبر المصرح لهسبريس أن "الدبلوماسية الفرنسية تدعم خيار الحكم الذاتي في المحافل الدولية، لكن التطورات الاستراتيجية في هذا الملف تفترض من جانب باريس تحديثًا أساسيًا لم تستطع طرحه لأسباب غير معروفة".<br>والجديد اليوم بالنسبة للمتحدث ذاته، "هو أن المغرب لم يعد مستعدا لقبول التردد والمراوغات"، قائلا: "كل أولئك الذين لا يعترفون بالصحراء من بين البلدان القريبة، يُنظر إليهم بحق على أنهم دول غير ودية، ذات لغات مزدوجة وانتهازية".<br>وسجل الطوسة أن عدم الاعتراف الكامل بسيادة المغرب على صحرائه، "يعادل في الهيكل الدبلوماسي الحالي ممارسة لعبة مزدوجة ونوعا من الابتزاز"، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي يريد أن يضع حدا لهذه الممارسات.<br><br>If you loved this information and  لخيارات الثنائية you would certainly such as to get more information pertaining to لخيارات الثنائية kindly go to our site.

Action parameters

VariableValue
Edit count of the user (user_editcount)
0
Name of the user account (user_name)
'LashondaButton1'
Age of the user account (user_age)
30385
Groups (including implicit) the user is in (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
Page ID (page_id)
0
Page namespace (page_namespace)
0
Page title (without namespace) (page_title)
'Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØªÙŠØ¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø®ÙŠØ§Ø±Ø§Øª الثنائيØ'
Full page title (page_prefixedtitle)
'Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØªÙŠØ¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø®ÙŠØ§Ø±Ø§Øª الثنائيØ'
Action (action)
'edit'
Edit summary/reason (summary)
''
Old content model (old_content_model)
''
New content model (new_content_model)
'wikitext'
Old page wikitext, before the edit (old_wikitext)
''
New page wikitext, after the edit (new_wikitext)
'الخطاب الملكي يسائل خيارات فرنسا في التعاطي مع نزاع الصحراء.<br>لا مجال لموقف محتشم حول الصحراء بالنسبة للمغرب مستقبلا، فالأمر مطروح على مستوى أعلى سلطة في البلاد، بعدما أكد الملك محمد السادس في الخطاب الأخير أن الموقف من القضية معادلة مؤسسة لنظرة المغرب صوب الخارج وتحديد الأصدقاء من الخصوم.<br>ولم يستثن الخطاب الشركاء التقليدين للمغرب من الأمر، فالرباط ما تزال منتظرة اصطفافات توازي الموقف الأمريكي والإسباني والألماني، والعين هنا على فرنسا التي تحتفظ باختيار قديم يكتفي بدعم الحكم الذاتي دون اعتراف صريح المضمون.<br>ويأتي الخطاب الملكي أياما قليلة قبل زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى الجزائر، وفي الأجندة، وفق بيان لقصر الإيليزيه، تداول الأوضاع الإقليمية ومراجعة مختلف الأمور التي تحبط العلاقات الثنائية منذ مدة.<br>وفي السياق ذاته، تناولت العديد من الصحف الفرنسية مضامين الخطاب الملكي الأخير، متشبثة بنصه والحديث عن رفض "مواقف ملتبسة" من الأمر، لكنها في المقابل تفادت أي إشارة إلى كون العاصمة باريس معنية بالمواقف الرمادية التي باتت مرفوضة من الرباط.<br>مصطفى الطوسة، محلل سياسي مقيم في باريس، قال إن "الموقف الملكي يمثل العزم والشجاعة الدبلوماسية القوية"، معتبرا أنه "يبرز بالملموس أن المغرب قد وصل إلى مطلب تسوية هذا الخلاف الإقليمي بشكل نهائي ورفضه لجميع القوى التي تحافظ على استمراره".<br>ويأتي الخطاب، وفق طوسة، موجها إلى عواصم معينة، بما في ذلك باريس، كما أنه يأتي تزامنا مع زيارة إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، التي من المرتقب أن يتداول خلالها "القضايا الإقليمية والمصالحة"، مسجلا أن "المغرب سيراقب كلمة الرئيس ماكرون ومواقفه عن كثب".<br>مصطفى طوسة اعتبر أن الرسالة الملكية "دعوة صريحة إلى عواصم عديدة من أجل تحديث مواقفها وفقا للمعطيات السياسية الجديدة الناتجة عن الموقف الأمريكي الكبير، والتموضع الإسباني الجديد، والإجماع العربي والانفتاح الأفريقي".<br>ويستهدف الخطاب، يضيف الطوسة، "الخيارات الدبلوماسية الفرنسية التي تبدو غير متوافقة مع الوضع الجديد"، موردا أنه من غير المنطقي أن تكون لدى فرنسا شراكة استراتيجية قوية وصداقة وتحالف من نوعية نادرة مع المغرب، وتظل مترددة في عملية الاعتراف بمغربية الصحراء.<br>واعتبر المصرح لهسبريس أن "الدبلوماسية الفرنسية تدعم خيار الحكم الذاتي في المحافل الدولية، لكن التطورات الاستراتيجية في هذا الملف تفترض من جانب باريس تحديثًا أساسيًا لم تستطع طرحه لأسباب غير معروفة".<br>والجديد اليوم بالنسبة للمتحدث ذاته، "هو أن المغرب لم يعد مستعدا لقبول التردد والمراوغات"، قائلا: "كل أولئك الذين لا يعترفون بالصحراء من بين البلدان القريبة، يُنظر إليهم بحق على أنهم دول غير ودية، ذات لغات مزدوجة وانتهازية".<br>وسجل الطوسة أن عدم الاعتراف الكامل بسيادة المغرب على صحرائه، "يعادل في الهيكل الدبلوماسي الحالي ممارسة لعبة مزدوجة ونوعا من الابتزاز"، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي يريد أن يضع حدا لهذه الممارسات.<br><br>If you loved this information and لخيارات الثنائية you would certainly such as to get more information pertaining to لخيارات الثنائية kindly go to our site.'
Old page size (old_size)
0
Unix timestamp of change (timestamp)
1675960890